آخر المواضيع

رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت من يطلق صواريخ نحو إسرائيل يتحمل المسؤولية

 


قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، خلال مستهلّ جلسة حكومته الأسبوعية، صباح اليوم، الأحد، إن "قصص البرق والرعد التي تكرّرها حماس شتاءً بعد آخر، لم تعد مقبولة".

وتابع "من يوجّه صواريخ تجاه دولة إسرائيل سيتحمّل المسؤولية".

وقال بينيت إن "سلاح الجو هاجم الليلة سلسلة من الأهداف في مجمع لإنتاج الصواريخ تابع لحركة حماس في خان يونس، بالإضافة إلى مهاجمة عدد من مواقع حماس على حدود غزة".

وادعى أن الهجوم يأتي "ردا على إطلاق صواريخ بالأمس (السبت) من قطاع غزة باتجاه شواطئ البحر الأبيض المتوسط".

وصباح السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أُطلقا من غزة، وسقطا في عرض البحر المتوسط قبالة ساحل منطقة "غوش دان" وسط البلاد، التي تضم مدينة تل أبيب.

اقرأ/ي أيضًا | هدوء غزة "هش" والتصعيد مرتبط بجهود الوساطة والتصعيد في سجون الاحتلال

ولم تعلن أي جهة في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق أي صواريخ؛ فيما ذكرت تقارير أن فصائل المقاومة عزت إطلاق القذيفتين إلى سوء الأحوال الجوية.

ومنذ التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أطلقت خمسة صواريخ من غزة باتجاه أهداف إسرائيلية، على ما جاء في التقرير السنوي للجيش الإسرائيلي الذي نشر في 28 كانون الأول/ ديسمبر.

ويرفض المسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قبول رواية "سوء الأحوال الجوية"، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: "إذا لا تعرف حماس كيف تحافظ على ترسانتها الصاروخية فيجب عليها تفكيكها".

ووفقا لما نقلته قناة "كان" الإسرائيلية عن مصدر أمني فإن "الجيش الإسرائيلي قرر قصف أهداف في غزة ردا على حادثة إطلاق الصاروخين".

واعتبر المصدر الأمني أن "ما حدث خطير وغير مقبول".

وأشار إلى أنه "رغم التقديرات بأن من يقف وراء إطلاق النار هو حركة الجهاد الإسلامي، إلا أن إسرائيل تُحمل حماس مسؤولية كل ما يحدث في قطاع غزة".

وجاء ذلك بعد جلسة تقييم عقدها رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، آفيف كوخافي، لـ"بحث سبل الرد" على الرغم من المعلومات التي نشرت وأفادت بأن إطلاق القذيفتين لم يكن عن قصد، وتم بفعل الأحوال الجوية الماطرة ونتيجة لخلل فني.


 
ورجحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، في وقت سابق، أن حركة حماس غير معنية بالتصعيد، وأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ترفض الادعاءات بأن إطلاق القذيفتين لم يكن عن قصد.

وفي ساعة مبكّرة من فجر الأحد، شنّ الجيش الإسرائيلي، غارات على مواقع في غزة، قال إنها ردا على إطلاق صاروخين من القطاع، صباح السبت، سقطا في عرض البحر، قبالة تل أبيب.

وشنت مقاتلات إسرائيلية، نحو 10 غارات على موقع يتبع لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، غرب خان يونس (موقع القادسية)، وفق شهود عيان.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية، 4 نقاط مراقبة، تستخدمها قوات أمنية تتبع لحركة حماس في مراقبة الشريط الحدودي، شمالي القطاع، بحسب المصادر ذاتها.

وأطلقت قوات الدفاع الجوي التابعة لفصائل المقاومة صاروخين من طراز "سام 7"، تجاه مروحيات تابعة للاحتلال قبالة سواحل غرب مدينة غزة.

ولوحظ بعد إطلاق المقاومة نيران مضادة رشاشة تجاه طائرات الاحتلال، لجوء جيش الاحتلال لاستخدام المدفعية لقصف بعض المراصد التابعة للحركة حماس، قرب الشريط الأمني الفاصل.

ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع إصابات جراء الغارات.

من جانبها، قالت حركة حماس، الأحد، إن الاستهداف الإسرائيلي لبعض النقاط والأراضي الزراعية في قطاع غزة، عدوان يُضاف إلى سجل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان، "ستظل المقاومة تؤدي واجبها في الدفاع عن الشعب، وتحرير الأرض والمقدّسات، متمسّكة بسلاحها حتى التحرير والعودة".

وأشاد بدور رجال المقاومة "الذين تصدّوا للغارات (الإسرائيلية)، الليلة، بصواريخهم ومضاداتهم الثقيلة".

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا