آخر المواضيع

زوجها طعنها حتى الموت وبلغ الشرطة| مقتل شابة رسمية بربور (28 عاما) أمام طفلها في نوف هجليل




 قُتلت رسمية بربور (28 عاما) طعنا بسكين في مدينة "نوف هجليل" (نتسيرت عيليت سابقا)، الليلة الماضية. واعتقلت الشرطة زوجها محمود أرسلان (30 عاما) بعد أن أبلغ بأنه قتل زوجته.


واتصل الزوج، في الثلاثينيات من عمره، بالشرطة، قرابة الساعة الواحدة قبيل فجر اليوم، الجمعة، وأبلغ بأنه قتل زوجته في شقتهما في نوف هجليل.

ووجد أفراد شرطة الذين حضروا إلى الشقة المرأة وقد فارقت الحياة، وآثار الطعن على جسدها. وجرى اعتقال الزوج المشتبه بجريمة القتل.

وفتحت الشرطة تحقيقا في ظروف الجريمة وجمعت أدلة وقرائن.




وقالت مسعفة من "نجمة داود الحمراء" إنه لدى حضورها إلى الشقة "رأينا امرأة في الـ28 من عمرها، فاقدة الوعي ومن دون تنفس ولا نبض، وآثار طعن على جسدها. وأجرينا فحوصات طبية لها. وكانت من دون علامات على أنها على قيد الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاتها في المكان".

وأفادت مصادر محلية أن الزوج من الناصرة، يعمل في شركة كبيرة ومعروفة، وزوجته تعمل في مكتب لتوجهات الجمهور الذي يخدم مؤسسة حكومية.

وعلى ما يبدو، تطور جدال بين الزوجين إلى صراخ قام الزوج على إثره بطعن زوجته حتى الموت، وكان طفلهما البالغ من العمر 3 سنوات نائما في المنزل.

جريمة القتل السادسة منذ مطلع العام

وارتفع عدد القتلى في البلدات العربية منذ مطلع العام 2022 الجاري إلى ستة، من جراء العنف والجريمة، وهُم بالإضافة إلى الضحية رسمية بربور من نوف هجليل، ضحية الطعن في جسر الزرقاء، محمد عمّاش، وضحية جريمة القتل الذي عثر على جثته وهي محروقة في متنزه بتل أبيب، محمد ريفي من مدينة يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل محمد حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.

وفي سياق متصل، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.


 
ويُستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن جرائم القتل في المجتمع العربي ازدادت بشكل مقلق للغاية، غالبيتها اقتُرفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة، والدهس، وغيرها.




إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا