آخر المواضيع

الطيبة: إغلاق التحقيق بقتل شاب برصاص الشرطة دون إبلاغ عائلته


 فوجئت أمس، الأربعاء، عائلة شاب من الطيبة قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية بإغلاق ملف التحقيق، منذ نحو عام ونصف العام، دون إبلاغها بذلك في حينه.

وأغلق قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) ملف التحقيق في جريمة قتل الشاب سند حاج يحيى (26 عاما) من المدينة، برصاص الشرطة، يوم 27 شباط/ فبراير 2016، بادعاء أن أفراد الشرطة "تصرفوا وفقا للإجراءات اللازمة".

وأغلق الملف قبل نحو عام ونصف العام، في وقت لم تبلغ الشرطة وقسم التحقيق بالقرار عائلة المرحوم حاج يحيى، والذي ترك خلفه زوجة ثاكل وطفلة.

وادعت الشرطة، في حينه، أن الفقيد حاج يحيى حاول طعن أفراد الشرطة الذين حاولوا السيطرة عليه، للاشتباه بأنه طعن زوجته الحامل وشخصا آخر.

ووفقا لقسم التحقيق فإنه بعد إطلاق النار على الشاب وإصابته في قدميه بهدف تحييده، حاول أن يطعن أحد أفراد الشرطة، ومن ثم أطلقت عليه عيارات نارية أخرى.

وورد أيضا في رد (ماحاش) أن إغلاق الملف جاء "بعد تحقيق معمق، تم فيه فحص جميع الأدلة في مكان الحادثة، ضمن ذلك توثيق مصور من المكان، وعليه تم إغلاق الملف والتوصل إلى أن أفراد الشرطة تصرفوا وفقا للإجراءات اللازمة".

ورفضت عائلة المرحوم ادعاءات الشرطة، وقال أحد أقارب المرحوم لـ"عرب 48" إن "أقوال الشرطة وتبريراتها لإغلاق الملف غير منطقية، ومن غير الممكن لشخص مصاب في قدميه أن يشكل خطرا على عناصر شرطة مسلحين".

وأضاف أن "المرحوم سند حاج يحيى قُتل بدم بارد، وهو مطروح على الأرض ومن مسافة قصيرة جدا، وهذا بشهادة الناس الذين وُجدُوا في المكان".

وذكر شهود عيان، في حينه، لـ"عرب 48" أن "الشاب الذي أطلقت الشرطة النار عليه لم يُشكل خطرا على عناصر الشرطة. في بداية الأمر أطلقوا النار وطُرح أرضا، ومن ثم حين تحرك أطلقت النار عليه مرة أخرى، ومُنع عنه العلاج".

وأضافوا أنه "بعد إطلاق النار عليه وهو مصاب، اقترب شرطي آخر منه وضربه على رأسه بواسطة عصا، وكل ما ذكرته الشرطة، في حينه، عار من الصحة، وهي تحاول أن تذنب الشاب الذي أطلقت النار عليه كي لا تتحمل مسؤولية ما حصل. هذا عمل خطير وتعد لكل الخطوط الحمراء، وعلى ما يبدو، فإن الشرطة لديها أوامر بقتل مواطنين أيضا في منطقتنا، وليس فقط في منطقة شرقي القدس والضفة الغربية".

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا