آخر الاخبار

أم الفحم: لائحة اتهام ضد ثلاثة شبان بقتل سليم جبارين في عام 2018

 


أدانت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم بقتل المواطن سليم جبارين وإصابة آخرين بجراح، وذلك بعد تعرضهم لاطلاق نار بالقرب من قرية أم الريحان يوم 25/12/2018، حيث حكم على الشاب الأول الذي يبلغ من العمر(25 عامًا)، بالسجن (16 عامًا)، وأما المتهم الثاني الذي يبلغ من العمر (28 عامًا) حكم عليه بالسجن مدة 3 سنوات، وبخصوص المتهم الأخير الذي يبلغ من العمر (22 عامًا) حكم عليه بالسجن 7 سنوات.

وفي ذات السياق، اعترف المتهم الأول بالقتل غير المتعمد وحيازة السلاح، ومن جانبه اعترف المتهم الثاني بحرق السيارة بعد جريمة القتل، فيما اعترف المتهم الثالث بالمساعدة على القتل.


ومن الجدير بالذكر أن جريمة القتل وقعت يوم 25/12/2018 وذلك على الطريق الواصل بين قرية أم الريحان ومدينة أم الفحم، حيث قتل المواطن سليم جبارين (55 عامًا) بعد تعرضه لاطلاق نار، وذلك أثناء عودته من عمله في منطقة برديس حنا، وفي ذات الحادثة أصيب المواطن معتصم جبارين وبلال محاميد، نتيجة تعرض المركبة لإطلاق نار الذي أدى إلى مقتل المواطن سليم جبارين.

وفي بيان صدر عن شرطة اسرائيل في تاريخ 13/02/2019 جاء فيه أن: "قام المشتبهون الثلاثة باعتراض طريق الضحية قرب مفترق ريحان بواسطة سيارة من نوع فوكوس استقلوها ومن ثم قام أحدهم بإطلاق النيران نحو الضحية ومن بعدها ليهربوا على الفور من المكان. اثر اطلاق النار توفي الضحية وأصيب إثنين من مسافري السيارة بإصابات طفيفة أحيلا إلى المستشفى لتلقي العلاج. بعد نصف ساعة فقط من عمليات المسح والتفتيش تم رصد السيارة فكانت محروقة وهي بعيدة عن مكان الجريمة لكن بفضل تحقيق نوعي نجحت الشرطة بربط السيارة الى المشتبهين ومكان الجريمة. من الجدير بالذكر أنه وفق الشبهات وقعت حادثة القتل كاستمرارية لحوادث إطلاق نار خطيرة وقعت في الاونة الاخيرة في المدينة منذ شهر نيسان المنصرم على خلفية نزاع بين عائلتين في ام الفحم. من الجدير بالذكر ان تحقيق سري وجمع بينات خلال التحقيق بواسطة تقنيات اخرى تم توقيف المشتبهين".

اخبارنا سوا

موقع اخبارنا سوا هو موقع إخباري عام لجمهور عام وليس متخصص في مجال معين أو فئة معينة، حيث أن الفريق القائم على العمل يقوم بجمع ورصد ومتابعة الأخبار والأحداث الخاصة بجميع المجالات والفئات ويقوم بنشرها كي يستطع إلمام القارئ بكافة المعلومات الممكنة، ونبذل جهودنا دومًا لتقديم مادة صحفية دسمة وسلسة يحبها القارئ ويستفيد منها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم