Header Ads Widget

زيمر تُشيّع ضحيتَي الجريمة المزدوجة؛ والدٌ وابنه يُدفنان معًا

اذا اعجبك شاركه مع اصدقائك

شيّع المئات من أهالي قرية زيمر والمنطقة، مساء اليوم الأربعاء، ضحيتَي الجريمة المزدوجة التي ارتُكبِت في القرية، أمس الثلاثاء، وقُتِل فيها الشاب رامي عساف (27 عاما)، ووالده سعيد عساف (62 عاما).

وانطلقت الجنازة من منزل عائلة الضحيتين، شمالي القرية، في منطقة المرجة، ومن ثم إلى الصلاة عليهما في مسجد القرية، ثم إلى المقبرة، حيث ووريا الثرى.



شيّع المئات من أهالي قرية زيمر والمنطقة، مساء اليوم الأربعاء، ضحيتَي الجريمة المزدوجة التي ارتُكبِت في القرية، أمس الثلاثاء، وقُتِل فيها الشاب رامي عساف (27 عاما)، ووالده سعيد عساف (62 عاما).

وانطلقت الجنازة من منزل عائلة الضحيتين، شمالي القرية، في منطقة المرجة، ومن ثم إلى الصلاة عليهما في مسجد القرية، ثم إلى المقبرة، حيث ووريا الثرى.

واعتقلت الشرطة قريبًا للعائلة، للاشتباه بضلوعه في الجريمة.




وكانت محكمة الصلح في مدينة بيتح تكفا، قد مددت اليوم، اعتقال المشتبه (70 عاما) بقتل الضحيتين.

ووفقا لقرار المحكمة فإنه جرى تمديد اعتقال المشتبه به لمدة 9 أيام، لغاية يوم 16 تموز/ يوليو الجاري.



وذكر شهود عيان في زيمر  تفاصيل الجريمة المروعة التي هزت استقرار القرية الوادعة، إذ أن القاتل كان في طريق عودته من العمل، حيث يعمل مزارعًا، صادف ابن شقيقته رامي عساف وكانت برفقته خطيبته لحظة اقتراف الجريمة، فأطلق النار عليه من مسافة قريبة صوب القسم العلوي من جسده، ومن ثم توجه إلى منزل شقيقته، وقتل والد رامي وزوج شقيقته، سعيد عسّاف، بنفس الطريقة على عتبة منزله.



وعمل المرحوم رامي عسّاف ممرضًا، وعقد قرانه في أيار/ مايو الماضي، وكان مقبلًا على الزواج. أما والده المرحوم سعيد عساف، فكان يعمل تاجرًا للسيارات منذ سنين طويلة، وترك خلفه زوجة ثكلى وثلاث بنات وشابا.

ورجحت الشرطة أن تكون خلفية الجريمة المزدوجة، خلافات عائلية قديمة.

عرب48

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعونا على وسائل التواصل الإجتماعي

انضم لموقعنا

تعريف الارتباط

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة.