آخر المواضيع

مقتل مصطفى درويش يونس من عارة برصاص أمن تل هشومير بعد قيامه بطعن حارس على مدخل المستشفى

لقي الشاب مصطفى درويش يونس من سكّان بلدة عارة مصرعه إثر تعرّضه لإطلاق رصاص من قبل حرّاس امن مستشفى شيبا تل هشومير، وذلك بعد أن قام بطعن حارس أمن، وفقًا لما ورد من الشرطة.

من جهتها أكّدت عائلة الشاب أنّه يعاني من نوبات صرعه ولم يفهموا لماذا تمّ اطلاق الرصاص عليه بهذه الطريقة، وأشارت العائلة أيضًا أنّ المرحوم قُتل بالرصاص أمام عين أمّه التي رافقته.




وقالت مصادر أنّ حادثة طعن وإطلاق رصاص وقعت، ظهر الخميس، عند مدخل مستشفى شيبا تل هشومير. وعُلم أنّ شابًا عربيًا أقترب مسلحًا بسكين من منطقة الحراسة عند مدخل المستشفى (مدخل قسم التوليد)، وتوجّه نحو رجال الامن وطعن أحدهم، فرّد الأخيرون بإطلاق رصاص صوبه وتحييده.

وأقرت فيما بعد وفاة الشاب المشتبه بالطعن متأثرا بجراحه جراء اطلاق الرصاص ويُفاد ان الخلفية جنائية. وعلم مراسل كل العرب أنّ الحديث يدور حول شاب عربي واسمه مصطفى درويش يونس من سكّان بلدة عارة.



وجاء في بيان صادر عن نجمة داوود الحمراء أنّ "الطاقم الطبيّ التابع للمؤسسة قدّم العلاج الأولي لمصاب بجراح طعن ووصفت حالته بالطفيفة، وقد نقل للمستشفى لاستكمال العلاج"، وأضاف البيان:"أنّه يتم إجراء عمليات انعاش لمصاب آخر في الثلاثينات وصفت حالته بالحرجة"، بحسب البيان.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي أنّه:"تلقت الشرطة بلاغًا حول رجل بحوزته سكين ركض نحو احد حراس الامن في مشفى تال هشومير. وقد تم اطلاق النار نحو المشتبه، ويتبين ان الخلفية جنائية، وأجري افلاق مداخل ومخارج المشفى حتى اشعار اخر"، بحسب الشرطة.





إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا