آخر المواضيع

التحذير من الأفاعي والحشرات خلال الموجة الحارة والجفاف



 تحفز درجات الحرارة المرتفعة  خروج الأفاعي من جحرها وخاصة في ظل الارتفاع المتواصل على درجات الحرارة والموجة الحارة التي تجتاح البلاد في هذه الأيام، كما تنتشر في مختلف الأماكن في البلاد الحشرات والزواحف السامة التي ومع بداية فصل الصيف تخرج لالتقاط الفريسة، الأمر الذي يشكل تهديدا على حياة الإنسان ليس فقط في الأراضي الزراعية بل قد تنتشر هذه الحشرات والأفاعي في محيط الأحياء السكنية.

وتنتشر في هذه الفترة الحشرات والأفاعي السامة وخاصة في فترة فصل الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة  يكون احتمال أكثر لانتشارها، وخاصة البعوض والذي يقوم بشكل عام بنقل الدم من الطيور أو الدواجن إلى الإنسان، وفي بعض الحالات يحمل أنواعا من الأمراض مثل حمى النيل الغربي التي ينقلها لجسم الإنسان، الأمر الذي يشكل خطرا على حياة الإنسان'.
نظافة المكان ورش المبيدات للوقاية من الحشرات والأفاعي

وهناك عدة احتياطات وأمور يجب اتخاذها للوقاية من الأمراض التي قد تتسببها الحشرات السامة أو الأفاعي، وعلى كل سلطة محلية القيام بهذه الاحتياطات وأهمها الحفاظ على النظافة العامة، وعمليات رش لمناطق تكون عرضة لانتشار البعوض، هناك مقاولون يعملون لإبادة الحشرات السامة، كذلك لرش الجرذ والفئران'.

أما بالنسبة للأفاعي، فللأسف تنتشر ظاهرة تكاثر الأفاعي التي قد تشكل خطرا على جسم الإنسان، لهذا فإن الحفاظ على النظافة في محيط البيت تساعد في ابتعاد الأفاعي أو الحشرات السامة، ومن ثم محاولة الاتصال بصيادي الأفاعي لصيدها حتى لا نعرض أنفسنا للخطر'.

يوجد في بلادنا ما يقارب 90 نوعًا من الأفاعي

حيث يوجد في بلادنا ما يقارب 90 نوعًا من الأفاعي، وفقط 8 أفاعي هي سامة، وتشكّل خطراً على الإنسان، ومع ارتفاع درجات الحرارة يكون الإنسان معرضا لخطر اللدغ من الأفاعي أو الحشرات السامة'.

وعليه، في حال تعرض شخص ذو حساسية عالية للبعوض للدغة أن يغسل المكان الذي تعرض للدغ به بشكل جيد بالماء والصابون والتوجه لأقرب مركز علاجي ذلك أن تفاعل الجسم مع عملية اللدغ يستمر لفترة عشرين دقيقة، وهناك اختلاف من حيث المناعة بين الناس، فمن كان لديه جهاز مناعة قوي قد لا يتأثر ولكن هناك من يموت بسبب لدغة نحلة ذلك أن جهاز المناعة عنده ضعيف جدا.

اللدغ وأعراضه

 عوارض اللدغ : 'عندما يتعرض الإنسان للإصابة جراء لدغة الثعبان، فإن المصاب يتعرض لمضاعفات خطيرة، منها انتفاخ مكان لدغة الأفعى، وكذلك الشعور بألم شديد من منطقة البطن وإرتفاع درجة حرارة المصاب يرافقه ارتفاع ضغط الدم وعدم اتزان الجسم في مثل هذه الحالة'.

والخوف نتيجة لدغ الأفعى، حيث أن الخوف والانفعال يتسببان بنبض سريع وتوسيع الأوعية الدموية، الأمر الذي يسهل على السم الانتشار بشكل أسرع من خلال الانفتاح والتوسع في شرايين الدم إلى باقي أعضاء الجسم.

وبشكل عام ينتشر سم الحشرات السامة خلال عشرين دقيقة في جسم الإنسان، أما بالنسبة للأفاعي فإنه وبعد 10 دقائق يظهر نبض سريع وضعيف، وتنفس سريع وضعيف وحتى  إلى حالة من فقدان الوعي.

وينصح  الفوري في حال تعرض إنسان للدغة أفعى فكل لحظة مهمة لمنع انتشار السم في جسم الإنسان، وأكثر ما يُسرع ويسهل من عملية العلاج هو معرفة نوع الأفعى، وفي حال تم قتل الأفعى يفضل جلبها أو معرفة نوعها، وفي حال لم يكن بالإمكان الإمساك بالأفعى تصويرها أمر يساعد جدا في عملية الإسراع بالعلاج لمعرفة نوع المضاد الذي يجب استعماله ضد سم الأفعى.

عدم جرح الجسم او ربط مكان اللدغة

ويحذر شطب جسم الإنسان في مكان اللدغة وعدم محاولة شفط أو سحب السم من داخل جسم إنسان لدغته الأفعى، كذلك يمنع ربط المكان بأي شيء،  ذلك أن الطريقة الأمثل والوحيدة هي التوجه الى المستشفى والأطباء سيقومون بدورهم بتقديم العلاج'.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا