مخاوف دولية من كارثة فيروسية لهذا السبب

أَثار احتمال بقاء فيروس كورونا "كوفيد19" في أجسام المتعافين مخاوف دولية، تزامنا مع الوقت الذي تسعى فيه العديد من البلدان إلى إنهاء الإغلاق واستئناف النشاط الاقتصادي.
وأشارت تقارير صحية صينية مؤخرٍا إلى حيرة كبيرة عند الأطباء في المعركة ضد تفشي الفيروس، بسبب العدد المتزايد للمتعافين الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، ولكن اختبار الفيروس لديهم إيجابي.
وأوضح الأطباء في مدينة "ووهان" بؤرة تفشي كورونا أن الفحوصات الإيجابية لبعض المصابين بعد أسابيع من شفائهم، تشكل أحد أكبر التحديات التي تواجههم مع انتقال الصين إلى مرحلة جديدة من معركة احتواء الفيروس.
وقال نائب رئيس مستشفى زونعان في ووهان، "يوان يوفينغ" إنه على علم بإعادة فحص مصاب بعد 70 يوماً من شفائه، والذي أظهر أنه لا يزال يحمل الفيروس.
وتابع "يوان" كانت لدى بعض المصابين مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة، ولا يزال اختبار الحمض النووي للفيروس إيجابياً لديهم، وهذا يعني أن الجانبين لا يزالان يتصارعان داخل الجسم".
ويغادر المصابون في الصين المستشفى عادة بعد اختبارين سلبيين للحمض النووي بفارق 24 ساعة على الأقل، دون أن تظهر عليهم أي أعراض للمرض.
كما وشهدت كوريا الجنوبية تسجيل أكثر من 1000 اختبار إيجابي، بعد أربعة أسابيع أو أكثر من الإصابة.
وقال مدير المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، "جيونغ إيون كيونغ" إن الفيروس ربما "عاد إلى النشاط" بعد اعتقاد المصابين أنهم تعافوا منه.
وفي إيطاليا، لاحظ مسؤولو الصحة أن اختبار المصابين بكورونا يظل إيجابياً مدة شهر تقريباً.

المصدر: وكالات