اعتقل الشاب مصطفى محمود يونس فجر اليوم، الأربعاء، أثناء عملية الهدم التي طالت منزل السيد إبراهيم مرزوق من قرية عرعرة. وادّعت الشرطة أن يونس، حاول عرقلة أعمال الشرطة، والاعتداء عليها أثناء عمليات الهدم. ومدّد القاضي في محكمة الصلح بالخضيرة اعتقال يونس حتى عصر يوم غد الخميس.
ومثّل يونس في المحكمة، المحامي أرام محاميد، الذي قال لموقع كل العرب إنّ: "مصطفى لم يعتدِ على الشرطة، إنما الشرطة أعتدت عليه، وذلك واضح من خلال الكدمات والعلامات الظاهرة على جسده".
وأضاف أنه حسب أقوال الشرطة سيتم تحويل الملف لـ "ماحاش"، والشرطة تدعي أنها سوف تحوّل الملف للنيابة العامّة لتقديم لائحة إتهام ضده.
وفي سياق مغاير، تجمع العشرات من أهالي عارة وعرعرة، في منطقة خور صقر، وذلك لمنع عمليات الهدم. وتصدت الشرطة للأهالي، بالغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، والضرب لإبعاد المتضامنين.
وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة أثناء عمليات الهدم ثلاثة أشخاص، أثنان تمّ الإفراج عنهما بعد ساعات قليلة، وتبقى الشاب مصطفى محمود يونس. ومن الجدير ذكره، أنه سوف يعقد جلسة طارئة في مجلس عارة عرعرة المحلي، الساعة السادسة للبحث في قضايا الهدم.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات