يتجه سرب ضخم من قناديل البحر، يمتد طوله الى مئات الكيلومترات، الى شواطئ البلاد ويستعد لغزوها. وبسحب مصادر عبرية، فإن المستجمين في شواطئ الجنوب بدأوا
يشعرون بتواجدها، كذلك تم مشاهدة بعضها في شواطئ مركز البلاد، ورغم ان السرب الكبير ما زال بعيدا نسبيا، الا انه من المنتظر ان يقترب قريبا من الشاطئ، وكذلك ان يتابع طريقه نحو شواطئ الشمال، لتبقى القناديل معنا لنحو شهر، وعليه قد نسمع في الأيام القريبة شكاوى كثيرة ممن يقصدون السباحة في البحر نتيجة تعرضهم الى لسعات قناديل البحر بمجرد ملامستها لهم.
ونقل موقع "والا" العبري عن دكتور دور ادليسط، عالم البيئة البحرية في كلية الدراسات البحرية بجامعة حيفا فرحته بقدوم قناديل البحر، مكدا انه "لا داعي ولا سبب للخوف".
ومع هذا تشير المصادر الى ان القنايل التي تقرب من شواطئ البلاد، يمكن ان تتسبب بآلام قوية جدا، ومن اعراض الاصابة طفح جلدي بسيط، ثم تزيد إلى الحساسية الشديدة، وانتشار الانتفاخات الناتجة عن اللسع والألم الحارق.
ويؤكد الدكتور ادليسط، بأن قناديل البحر ليست قاتلة وانه "ليس معلوما عن اية حالة وفاة نتيجة للسعات قناديل البحر".
ويشار الى ان العامين الماضيين لم يشهدا حضورا قويا لقناديل البحر في شواطئ البلاد.
كيف يمكن التخفيف من اعراض اللسعات؟
يؤكد مختصون على "ضرورة الخروج من المياه بسرعة عند الإصابة بلسعات قنديل البحر، مع مراعاة عدم حك الجلد المصاب على الإطلاق، وذلك كي لا تنفجر “الخلايا اللاسعة ” العالقة بالجلد وهي خلايا ميكروسكوبية تبدو وكأنها كبسولات صغيرة تحتوي بداخلها على أنبوب ذي طرف يشبه طرف الحقنة السهم. ويمكن إزالة هذه الخلايا باستخدام ماء ملحي او ملقط بحذر، للحيلولة دون انفجار هذه الخلايا، ويمكن أيضاً استخدام محلول خل الطعام أو رغوة حلاقة الذقن، ثم إزالتها بواسطة أداة غير حادة.
- يجب على المسعف أن يتوخى الحرص الشديد، وأن يرتدى قفازات أثناء غسل الجزء المصاب، وإلا فسوف تتسبب هذه الخلايا بإصابة راحة يد المسعف بحروق.
- ينصح بعدم القلق فور التعرض للسعة ويجب تهدئة المصاب.
- غسل المنطقة المصابة بماء البحر أو خل لمدة نصف ساعة، أو إلى أن يزول الألم.
- كما يمكن استخدام الأمونيا المخففة إذا لم تجد المواد الأخرى.
- لا يُستخدم الماء العذب لغسل الجلد أو وضع الثلج عليه.
ومن الطرق الأخرى التي يمكن اتباعها لتفادى انفجار خلايا قنديل البحر العالقة بالجلد هي ترك الجلد ليجف في الهواء الطلق، ثم دعكه برمال جافة مع مراعاة أن تكون اليدان مبللتين.
-يمكن استخدام أدوية مضادة للحساسية في حالات الحكة الشديدة".
ونقل موقع "والا" العبري عن دكتور دور ادليسط، عالم البيئة البحرية في كلية الدراسات البحرية بجامعة حيفا فرحته بقدوم قناديل البحر، مكدا انه "لا داعي ولا سبب للخوف".
ومع هذا تشير المصادر الى ان القنايل التي تقرب من شواطئ البلاد، يمكن ان تتسبب بآلام قوية جدا، ومن اعراض الاصابة طفح جلدي بسيط، ثم تزيد إلى الحساسية الشديدة، وانتشار الانتفاخات الناتجة عن اللسع والألم الحارق.
ويؤكد الدكتور ادليسط، بأن قناديل البحر ليست قاتلة وانه "ليس معلوما عن اية حالة وفاة نتيجة للسعات قناديل البحر".
ويشار الى ان العامين الماضيين لم يشهدا حضورا قويا لقناديل البحر في شواطئ البلاد.
كيف يمكن التخفيف من اعراض اللسعات؟
يؤكد مختصون على "ضرورة الخروج من المياه بسرعة عند الإصابة بلسعات قنديل البحر، مع مراعاة عدم حك الجلد المصاب على الإطلاق، وذلك كي لا تنفجر “الخلايا اللاسعة ” العالقة بالجلد وهي خلايا ميكروسكوبية تبدو وكأنها كبسولات صغيرة تحتوي بداخلها على أنبوب ذي طرف يشبه طرف الحقنة السهم. ويمكن إزالة هذه الخلايا باستخدام ماء ملحي او ملقط بحذر، للحيلولة دون انفجار هذه الخلايا، ويمكن أيضاً استخدام محلول خل الطعام أو رغوة حلاقة الذقن، ثم إزالتها بواسطة أداة غير حادة.
- يجب على المسعف أن يتوخى الحرص الشديد، وأن يرتدى قفازات أثناء غسل الجزء المصاب، وإلا فسوف تتسبب هذه الخلايا بإصابة راحة يد المسعف بحروق.
- ينصح بعدم القلق فور التعرض للسعة ويجب تهدئة المصاب.
- غسل المنطقة المصابة بماء البحر أو خل لمدة نصف ساعة، أو إلى أن يزول الألم.
- كما يمكن استخدام الأمونيا المخففة إذا لم تجد المواد الأخرى.
- لا يُستخدم الماء العذب لغسل الجلد أو وضع الثلج عليه.
ومن الطرق الأخرى التي يمكن اتباعها لتفادى انفجار خلايا قنديل البحر العالقة بالجلد هي ترك الجلد ليجف في الهواء الطلق، ثم دعكه برمال جافة مع مراعاة أن تكون اليدان مبللتين.
-يمكن استخدام أدوية مضادة للحساسية في حالات الحكة الشديدة".
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات