قتلت مساء الثلاثاء، سحر أبو حجاج في الخمسينيات من عمرها إثر تعرضها لإطلاق نار أثناء تواجدها داخل سيارتها ي مدينة اللد. وباشرت الشرطة التحقيق لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية الجناة.
وقال الناطق بلسان الشرطة انه يجري التحقيق في الخلفية المتعلقة بكون الضحية مهددة، كما رفضت تلقي الحماية.
وتعرضت الضحية لإطلاق نار بينما كانت داخل مركبتها قرب منزلها، وفقًا لمصادر محلية، رغم أنها كانت مصنفة كـ"امرأة مهددة"؛ ومع ذلك، فشلت الشرطة في حمايتها.
وتُعد الضحية خامس امرأة عربية تُقتل منذ مطلع العام 2025 في جرائم مرتبطة بالعنف والجريمة المنظمة، من أصل 87 قتيلًا عربيًا سُجّلت وفاتهم خلال هذه الفترة.
وأفادت الطواقم، في بيان، بأن المرأة كانت دون علامات حياة لدى وصولهم إلى موقع الجريمة في شارع يعقوب كوهين، عند مدخل مجمع "أبو حجاج" في اللد.
وقال أحد أفراد طاقم الإسعاف: "عند وصولنا، رصدنا امرأة في الخمسينات من العمر مصابة بجراح نافذة خطيرة. أجرينا الفحوصات الطبية، لكن إصابتها كانت حرجة".
وأضاف "لم يكن أمامنا سوى إعلان وفاتها في المكان".
وجاء في بيان صدر عن الشرطة أنها "فتحت تحقيقًا في حادثة إطلاق نار، في مدينة اللد، أسفرت عن مقتل امرأة في الخمسينات من عمرها".
وأضاف البيان أن "وحدات الاستخبارات والأدلة الجنائية شرعت بتمشيط المنطقة وجمع الأدلة، في إطار جهودها لتحديد هوية المشتبهين".
وزعمت الشرطة أن الصحية "كانت قد رفضت في السابق تلقي المساعدة والحماية رغم محاولات الشرطة للتواصل معها".
الشرطة عن جريمة قتل سحر أبو حجاج في اللد:"كانت مُهددة".
87 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وبذلك، ترتفع حصيلة ضحايا الجريمة في المجتمع العربي إلى 87 ضحية منذ بداية العام 2025، بينهم خمس نساء وفتَيان دون سن الـ18.
وتشير البيانات إلى أن 76 من الضحايا قُتلوا بإطلاق نار، و42 منهم كانوا في سنّ 30 فما دون، فيما قُتل ستة أشخاص برصاص الشرطة.
وارتفعت حصيلة الضحايا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي شهدت مقتل 68 شخصًا.
وخلال عام 2024، قُتل في المجتمع العربي 221 شخصًا، مقارنة بـ222 جريمة قتل سُجّلت في عام 2023.
وتعكس هذه الحصيلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة جرائم القتل، في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية وغياب خطط حكومية جدّية لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي.
تم تحديث الموضوع في
0 تعليقات