آخر المواضيع

الشيخ محمد امارة يبكي الشاب محمد طراميز احد رواد المساجد في زلفة: لقد ادميت قلوبنا ايها الشاب التقي الورع!!




 الشيخ محمد امارة يبكي الشاب محمد طراميز احد رواد المساجد في زلفة: لقد ادميت قلوبنا ايها الشاب التقي الورع!!
الشاب محمد اشرف طراميز جبارين انتقل مع أهله قبل سنوات قليلة للعيش في قريتنا زلفه قادمين من مدينتنا النازفة ام الفحم.
عرفنا محمد منذ اول يوم شابا ورعا تقيا خاشعا ذاكرا لله تعالى يقضي اوقاتا طويلة في المسجد ويحرص ان لا تفوته جمعة ولا جماعة، ويحضر حلقات الذكر وقراءة القرآن على الدوام.
حباه الله تعالى بصوت شجي فيه مسحة حزن لا تخفى حين يؤذن او يؤمنا في الصلاة.
محمد كان كثير الصمت طويل الفكر يستغرق في ذكر الله حتى ينقطع عن المحيط حوله ونحتاج للنداء عليه ان اردنا مصافحته.
كان رحمه الله غاية في الأدب لم نر او نسمع منه اي اساءة ولو كرد فعل بل كان يمارس السكينة والهدوء على الدوام.
كم حزنت والمني بعمق مشهد محمد وهو مسجى على بطنه بعد ان اصابته الرصاصات الغادرة ويرفع رأسه بنظرة لها كثير من المعاني واصبع يحركه للشهادة.
رحل محمد عنا ففجعنا برحيله، رحل وفي عينيه الف نظر عتاب حزين لنا كمجتمع كيف عجزنا عن توفير الامن والامان لهذا الشاب الذي ما آذى احدا في حياته بل عاش ومات محبا لله ورسوله ودينه ملازما لبيت الله تعالى على الدوام.
لن ننسى صوتك الشجي الحزين يا محمد فقد فجعتنا وادميت قلوبنا بهذا الرحيل فأسأل الله ان يتقبلك في الشهداء وان ينتقم لدمائك الطاهرة فهو ولي ذلك والقادر عليه.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا