صنعت ابتسامة طفل سوري وضحكاته الفرحة على وجوه رجال الإنقاذ وغيرهم ممن تجمعوا فوق ركام منزل انهار بفعل الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا.
ونشر حساب فيديو "الخوذ البيضاء" على "تويتر"، الذي يمثل الدفاع المدني في مناطق المعارضة، شريط فيديو يظهر لحظات إخراج الطفل من بين ركام منزله في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وذكر أن الطفل، واسمه كرم، كان يعيش في منزل عائلته بقرية أرمناز بريف إدلب، شمال غربي سوريا عندما وقع الزلزال، فجر الاثنين.
وعندما تمكن أحد رجال الإنقاذ من انتشال الطفل وهو على قيد الحياة وبصحة جيدة، حتى علت صحيات التكبير فرحا بإنقاذ الطفل، كما ارتسمت الفرحة على الوجوه.
وداعب الطفل الموجودين في المكان بضربات خفيفة على وجوههم، وكانت الفرحة طاغية على وجه الطفل الذي يبدو في عمر 3 أو 4 سنوات.
ومنذ وقوع الزلزال شكّلت لحظات إنقاذ العالقين تحت الركام، خاصة الأطفال منهم، فسحة أمل.