آخر المواضيع

الشارة الخضراء لن تدخل حيز التنفيد اليوم الجمعة

 


أثارت فرض الشارة الخضراء شرطًا للدخول إلى التجمعات التجارية ضجة عامة وسياسية، في اليومين الأخيرين، ما أدى إلى تراجع بينيت ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، عن قسم من القيود التي تفرضها الخطة.

وبعد التراجع عن هذه القيود، الخميس، باتت معظمها مجرد توصية لإدارات المجمعات التجارية.

 وبين هذه القيود التي وضعها بينيت وتراجع عنها، وضع علامة على شكل إسوار على رواد التجمعات الذين تلقوا التطعيمات.إلا أن الأمر الأبرز هو عدم وضوح التعليمات في الخطة بخصوص الشارة الخضراء ليست واضحة. 

ويتعين على أي مجمع تجاري أن يقرر بنفسه كيف سيطبق الشارة الخضراء.

 وبحسب الخطة، فإن على المجمعات التجارية فحص الشارة الخضراء لدى الدخول إلى المجمع، إلا في حال دخول الزبون من أجل الحصول على "خدمات حيوية". كما أنّ بإمكان غير المتطعمين الدخول إلى حوانيت "ليست حيوية" بعد إظهار فحص سلبي لكورونا.غير أن مسؤولين في وزارة الصحة أشاروا إلى أنه اتضح أن الدخول إلى الحوانيت الحيوية، مثل الصيدليات والمتاجر في معظم المجمعات التجارية يتم من مدخل خاص، وليس بواسطة الدخول إلى المجمع التجاري، ولذلك فإنه لا جدوى من إلزام يثير انتقادات كبيرة.

وكانت إدارات المجمعات التجارية قد اعترضت على الخطة وأعلنت أنها لن تطبقها. وأشارت إلى أن خطة الشارة الخضراء لن تشجع على زيادة تلقي التطعيم ضد كورونا، وفي المقابل ستلحق ضررا بعمل المصالح التجارية في المجمعات، لأن المواطنين سيتوجهون إلى الحوانيت في الشوارع.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا