وبحسب مصادر استخبارية إسرائيلية؛ فإن "غضب" ترامب غير مبرر، لأن الولايات المتحدة هي التي أصرّت على تنفيذ الضربة، ورفضت عرضاً إسرائيلياً "بدور أكثر نشاطاً" للقوات الإسرائيلية. وأكدت المصادر أن إسرائيل زوّدت واشنطن بدعم استخباري حاسم في العملية، بما في ذلك تتبع الهاتف المحمول لسليماني.
وبحسب المسؤول في إدارة ترامب؛ فإن لوم ترامب لإسرائيل يندرج تحت السياسة نفسها التي اتبعها مع الناتو، وهي مهاجمة "الحلفاء الذين يريدون من الولايات المتحدة أن تقاتل من أجلهم"، والتي اتبعها ترامب في العام الأخير من ولايته.
يذكر "أكسيوس" أن نتنياهو حاول إصلاح العلاقة مع ترامب عندما زار البيت الأبيض في سبتمبر/أيلول 2020 لتوقيع اتفاق "أبراهام" للتطبيع مع الإمارات والبحرين، لكن ترامب لم يكن مقتنعاً بمحاولة نتنياهو.
في المقابلة أكّد ترامب لرافيد أن سليماني كان يشكّل "تهديداً وشيكاً" في ذلك الوقت بشكل مكثف، وأنه كان في العراق للقاء قادة المليشيات والتخطيط لهجمات ضد أهداف أميركية. وأضاف: "لم يجتمعوا لمناقشة رعاية الأطفال، أليس كذلك؟ كان لديهم الكثير من النيات السيئة للغاية. وعرفنا ذلك. لذلك شعرت بقوة أن بلدنا ليس أمامه سوى القليل من الخيارات".