آخر المواضيع

دونالد ترامب يعلن بنود "صفقة القرن"


ترامب:
* خطتي تؤكد على بقاء القدس عاصمة غير مجزأة لإسرائيل
* رؤيتنا للسلام من 80 صفحة ومفصلة أكثر من أي خطة وضعت سابقا
للإطلاع على بنود صفقة القرن اضغط هنـــــــا
* نتنياهو قال لي إنه جاهز لتبني خطتي للسلام كأساس للتفاوض
* خطتي توفر فرصة للفلسطينيين والإسرائيليين ضمن حل الدولتين وهي مختلفة عن خطط إدارات أميركية سابقة
* خطتي ستمنح الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية حيث سنقوم بافتتاح سفارة لنا
* أرسلت إلى عباس رسالة مفادها أن لدى الفلسطينيين 4 سنوات لدراسة خطتي للسلام
* آن الأوان للعالم الإسلامي أن يصحح الخطأ الذي ارتكبه عام 1948 بمهاجمة إسرائيل
* أشكر الإمارات والبحرين وعُمان على العمل الرائع الذي قاموا به وإرسال سفرائهم للاحتفال معنا اليوم

* نتنياهو: واشنطن ستعترف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل

* صفقة القرن تتيح إمكانية ضم منطقة المثلث (من كفر برا جنوبا حتى أم الفحم شمالا) للدولة الفلسطينية مستقبلية في إطار تبادل الأراضي




قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء اليوم، الثلاثاء، أنه بموجب خطته لتصفية الحقوق الفلسطينية المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، القدس ستبقى "عاصمة إسرائيل غير القابلة للتجزئة"، فيما أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن "واشنطن ستعترف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل"، وأن الاحتلال الإسرائيلي سيفرض السيادة "على غور الأردن والمستوطنات ومناطق أخرى" في الضفة الغربية، بموجب خطة ترامب.

وأضاف ترامب أن الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تقوم إلا وفقا "لشروط" عدة بما في ذلك "رفض صريح للإرهاب". وتحدث على أنه يمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية". وتابع أن واشنطن "مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أراض محتلة" لم يحددها.

وقال ترامب إنه وجّه رسالة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بشأن خطة السلام، وخاطب ترامب عباس قائلا "إذا اخترت السلام فسنكون إلى جانبك في كل مراحل هذا الدرب"، وأعلن الرئيس الأميركي حضور سفراء سلطنة عُمان والإمارات والبحرين إعلان خطته.

وشدّد على أن القدس ستبقى "عاصمة إسرائيل غير القابلة للتجزئة"، وأن الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون "متصلة" الأراضي. وفي إطار عرض خطّته تطرّق ترامب إلى عاصمة لدولة فلسطينية في القدس الشرقية، واقترح تجميد البناء الإسرائيلي لأربع سنوات في المنطقة المقترحة للدولة الفلسطينية، وقال إن اقتراحه لحل النزاع قد يكون "آخر فرصة" للفلسطينيين.

ووصف ترامب خطّته بأنه "فرصة تاريخية" للفلسطينيين لكي يحصلوا على دولة مستقلة، مضيفا "قد تكون هذه آخر فرصة يحصلون عليها". قال الرئيس الأميركي إن "الفلسطينيين يعيشون في الفقر والعنف، ويتم استغلالهم من قبل من يسعون لاستخدامهم كبيادق لنشر الإرهاب والتطرف".

ولم يوضح ترامب بالتفصيل الحدود التي تصورها خطته لمدينة القدس، فيما عبّر أثناء إعلانه عن تفاصيل "صفقة القرن"، عن "إعجابه بشكل كبير بما حققته إسرائيل"، فيما ادعى أن خطته "توفر فرصة للفلسطينيين والإسرائيليين ضمن حل الدولتين وهي مختلفة عن خطط إدارات أميركية سابقة".

وأوضح ترامب أن خطته تؤكد على بقاء القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، مشددا على نتنياهو "قال لي إنه جاهز لتبني خطتي للسلام كأساس للتفاوض؛ وبوسعي القول إن (زعيم "كاحول لافان") بيني غانتس قبلها أيضا".

وفيما بيّن ترامب أن خطته للسلام تتألف من 80 صفحة (50 منها تتطرق إلى الخطة السياسية، و30 تتعلق بالشق الاقتصادي) وهي "الأكثر تفصيلا" على الإطلاق، صرّح بأن "الفلسطينيون يستحقون حياة أفضل بكثير".

وجاء في خطاب أمام الصحافيين وسط وصلات تصفيق متقطعة، أنه "خلال سفري تأثرت بما أنجزته إسرائيل في وجه المخاطر والتهديدات"، وأضاف أن "إسرائيل هي أرض الشعب اليهودي ولن نكرر ما عاشته من أيام مظلمة".

وأعلن ترامب أنه "سوف نشكل لجنة مشتركة مع إسرائيل من أجل تحويل الرؤيا إلى خطة واضحة المعالم"، مضيفًا أنه يقترح "حلولاً مفصلة لتقديم بيئة أكثر سلامًا لمختلف الأطراف".

القدس

وفي ما يتعلق بالقدس، قال ترامب: "ستبقى القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وغير قابلة للتجزئة"، مشددا على أن "الانتقال إلى حل الدولتين لن يشكل أي خطر على أمن إسرائيل (...) لن نطلب من إسرائيل أن تساوم على أمنها وأمانها".

وادعى ترامب أن "الصفقة ستضاعف الأراضي الفلسطينية وما من فلسطينيين أو إسرائيليين سيطردون من بيوتهم"، مشيرًا إلى أن "رؤيتنا ستوفر فرص استثمار هائلة في الدولة الفلسطينية الجديدة وهناك دول عديدة تريد ذلك... سيتم خلق فرص عمل للفلسطينيين وسيتم القضاء على الفقر للوصول إلى ازدهار حياتهم".

"صفقة القرن تضع حدا لأنشطة حماس والجهاد الإسلامي"

وأضاف ترامب "سنساعد الفلسطينيين من أجل الوصول إلى استقلالهم ولمواجهة تحديات التعايش السلمي"، مشددًا على أن "الصفقة ستسمح بوضع حد لأنشطة حماس والجهاد الإسلامي".

خاطب ترامب عباس قائلا "إذا اخترت السلام فسنكون إلى جانبك في كل مراحل هذا الدرب"، وأضاف أن "القدس هي مدينة مفتوحة وحان الوقت لتصحيح خطأ عدم الاعتراف الإسلامي بإسرائيل عام 1948"

ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن سفراء البحرين والإمارات وعُمان وغيرها من الدول الخليجية والعربية (لم تحددها) لدى واشنطن، شاركوا في حفل إطلاق الإدارة الأميركية لـ"صفقة القرن"، كما يحضر ممثلون عن السعودية، في ظل غياب فلسطيني تام.

نتنياهو: ترامب يعترف بحق إسرائيل في السيادة بالضفة

بدوره، قال نتنياهو إن "ترامب يعترف لإسرائيل بالسيادة في غور الأردن ومناطق أخرى لتتمكن من الدفاع عن نفسها بنفسها"، مشددا على أن الإدارة الأميركية تعترف في السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات (الكبيرة والصغيرة على حد سواء) في الضفة العربية المحتلة.

وأعلن نتنياهو أنه قرر أن يعتمد "خطة ترامب كأساس لحل الصراع"، فيما وجه شكره لسفراء الإمارات والبحرين وعُمان، مشيرًا إلى أن "تواجدهم مؤشر لا للمستقبل فحسب بل للحاضر أيضا".

وفيما أعلن نتنياهو أن "إسرائيل مستعدة للتفاوض مع الفلسطينيين فورا"، شدد على أن "الخطة الأميركية تعترف بالقدس عاصمة موحدة تحت سيادة إسرائيل"، واعتبر أن "خطة ترامب للسلام تعالج جذر الصراع وهو ضرورة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية".

اعتبر نتنياهو أن "الخطط السابقة كلها فشلت لأنها لم تعبّر عن مصالح إسرائيل الحيوية وتطلعات الفلسطينيين"، معتبرًا أن "خطة الرئيس ترامب للسلام مسار واقعي لسلام مستدام".



"صفقة القرن" تتيح إمكانية ضم منطقة المثلث لدولة فلسطينية مستقبلية

وفي الصفحة 13 من نص "صفقة القرن" التي نشرتها الإدارة الأميركية مفصلة، يبرز أن الخطة الأميركية تعرض إمكانية ضمّ مدن وقرى المثلث إلى "الدولة الفلسطينيّة المستقبلية".

وجاء في نص الخطة الأميركية، "مجتمعات المثلثّ، المكوّنة من كفر قرع وعرعرة وباقة الغربية وأم الفحم، وقلنسوة، والطيبة وكفر قاسم والطيرة، وكفر برا، وجلجوليّة، تعرّف نفسها إلى حدّ كبير على أنها فلسطينيّة".



وتابعت: "كانت هذه البلدات مخصّصة لتقع تحت السيطرة الأردنيّة خلال مفاوضات خط وقف إطلاق النار عام 1949، إلا أن إسرائيل استعادتها لاعتبارات أمنيّة، خفّت وطأتها منذ ذلك الحين".

وأضافت الخطّة الأميركيّة "رؤيتنا تأمل في إمكانيّة أن يتوافق الأطراف على إعادة ترسيم حدود إسرائيل بما يؤدي لأن تكون هذه المجتمعات جزءًا من الدولة الفلسطينيّة".

وصرّح نتنياهو، مساء اليوم، الثلاثاء، قبيل إعلان ترامب، عن الخطة الإدارة الأميركية لتصفية الحقوق الفلسطينية، والمعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، بأن "اليوم هو يوم تاريخي لدولة إسرائيل وأحد أهم الأيام في حياتي".

أضاف نتنياهو، في تصريحات تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه "لا أسمح لأي شيء آخر بأن يزعجني عن العمل من أجل أمن إسرائيل". تأتي تصريحات نتنياهو قبيل الإعلان المرتقب عن "صفقة القرن"، وفي أعقاب تقديم لائحة اتهام ضده للمحكمة المركزية في القدس، شملت ارتكابه مخالفات فساد خطيرة، بعد ساعات من سحب نتنياهو طلبه بمنحه الحصانة البرلمانية.

وأشار المراسل السياسي للقناة 12 الإسرائيلية، عميت سيغل، إلى أن الحكومة الإسرائيلية، ستعمل خلال جلستها المقبلة، على فرض السيادة الإسرائيلية في غور الأردن وشمال البحر الميت بالإضافة إلى 150 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة. كما لفت إلى أن "صفقة القرن" ستنص على عدم أحقية اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها.

إرسال تعليق

0 تعليقات

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي

أخر المنشورات

أهم الاخبار

تابعونا على موقعنا اخبارنا سوا