وحمل المتظاهرون لافتات تندد بعنف الشرطة وترفض ممارسات سلطات الهدم في النقب.
وفي هذا السياق، قال النائب سعيد الخرومي: "قرية بير هداج هي قرية معترف بها منذ العام 2003 ولها خريطة هيكلية، القرية تعاني هجمة سلطوية شرسة تحاول عبرها ‘سلطة تطوير النقب‘ تغيير قواعد اللعبة وأن تقلص مساحة نفوذ القرية بأدوات سلطوية وعبر ملاحقة الأهالي".
من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي واحة الصحراء، إبراهيم الهواشلة، : "ما حصل مع أهلنا في قرية بير هداج عمل همجي ومرفوض، لمجرد مطالبتهم بأبسط حقوقهم المشروعة، توجد العديد من الطرق الأخرى للوصول إلى حل وليس بالاعتداء على الأهالي".
وأضاف "كان بإمكان السلطان على الأقل، التوجه إلى المجلس الإقليمي واحة الصحراء، المسؤول عن قرية بير هداج، نرى في هذا العمل الحقد الشخصي الموجه ضد أهلنا في بير هداج وسوف نعمل على تمكين أهلنا في أرضهم ومقارعة هذه السياسات".
بدوره، قال الناشط سلمان ابن حميد، الذي تعرض للاعتداء على يد عناصر "وحدة يوآف" خلال اقتحامها للقرية، أمس، في حديث له ، إن "ما يحدث هو محاولة لتركيعنا ودفعنا للقبول بقرية مدنية في مكان التخطيط الزراعي الذي حصلنا عليه وهذا لن يحصل".
وأضاف أن "الجميع يعلم أن العنصري يائير معييان بقي له شهران في فقط في عمله رئيسًا لسلطة ‘تدمير النقب‘ كما نسميها، وكان قد وعد في بداية عمله بإنهاء قضية عرب النقب خلال خمس سنوات ويحاول اليوم تسجيل نصر على أهالي بير هداج، نحن نقول: معييان زائل وبير هداج باقية رغمًا عنه".
التسميات :
تقارير ومقالات