من المتوقع ان تتواصل وتيرة الارتفاع بأسعار القهوة، في السنوات المقبلة، بعد ان ارتفعت الأسعار في السنة الماضية بشكل ملحوظ. ويرى خبراء في مجال الاقتصاد ان الأضرار التي تلحق بمحاصيل القهوة، بسبب تغير المناخ،
بالذات في البرازيل وفيتنام، تشكل عاملا رئيسيا لغلاء القهوة التي تعتبر مشروبا شعبيا في العديد من دول العالم.
بالإضافة الى الضرر الذي يلحق كميات المحاصيل، يلعب تغير المناخ دورا في المسّ بجودة القهوة، وهو ما يؤدي أيضا الى نقص في القهوة على مستوى العالم. وتتطلب زراعة أشجار القهوة درجات حرارة بمعدل منخفض، بالإضافة الى رطوبة معتدلة، وموقع مرتفع مع توفير منتظم للمياه، وكل هذه العوامل تتأثر سلبا بتغير المناخ وبحالات الطقس المتطرفة.
في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت أسعار القهوة المحمصة في المتاجر بحوالي 41%، وهو ما معناه أكثر ارتفاع بأسعار القهوة منذ بدء مراقبة الأسعار رسميا في سنوات الثمانينات.
ويساهم ارتفاع أسعار السماد، بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا هو الاخر في ارتفاع أسعار القهوة، أضف الى ذلك الهجمات التي تتعرض لها سفن النقل في منطقة البحر الأحمر.


0 تعليقات