تابعنا عبر قناتنا في التليجرام

أخبار محليه




 ارتفعت حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الثلاثاء إلى 15 شهيدا بينهم 3 من قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مع زوجاتهم وعدد من أطفالهم.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن 40 طائرة مقاتلة نفذت فجر اليوم غارات على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، موضحا أن العملية كانت مشتركة مع جهاز الأمن العام "الشاباك".

ونعت سرايا القدس قادتها الثلاثة الذين استشهدوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع، وهم أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس جهاد الغنام، وقائد المنطقة الشمالية خليل البهتيني، وطارق محمد عز الدين أحد قادة العمل العسكري بالضفة الغربية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم استشهاد 13 مواطنا وإصابة 20 آخرين -بينهم نساء وأطفال- في الغارات الإسرائيلية على القطاع، قبل أن تعلن مساء ارتفاع الحصيلة إلى 15 شهيدا بعد استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف للاحتلال لسيارة شرق خان يونس.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ترأس مشاورات في تل أبيب بمشاركة رئيسي الأركان والاستخبارات العسكرية، كما أطلق الجيش الإسرائيلي تسمية "السهم الواقي" على عمليات الاغتيال في غزة.

إسرائيل تتوعد حماس وتهدد باغتيال الضيف والسنوار

وزير الطاقة الإسرائيلي: إذا انضمت حماس للعنف وإطلاق الصواريخ سيكون الضيف والسنوار هدفين نعمل على اغتيالهما

نتنياهو: تصفية كبار قادة الجهاد الإسلامي في غزة تمت بعملية مشتركة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:

  • أصدرت تعليماتي بالتحضير لاغتيال القادة بالجهاد الإسلامي في غزة منذ الأسبوع الماضي.
  • أطلقنا عملية بجهد مشترك للجيش وجهاز الشاباك وقاما بتصفية كبار قادة الجهاد الإسلامي الثلاثة في غزة.
  • منذ إطلاق الصواريخ من غزة الأسبوع الماضي أصدرت تعليماتي بتصفياتٍ تقطع التسلسل القيادي للجهاد في غزة.
انتهاء جلسة الكابينيت الإسرائيلي

أفادت التقارير الإسرائيلية أن الوزراء الذين شاركوا في اجتماع المجلس المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، مساء اليوم، الثلاثاء، أجمعوا على أن عملية غزة كانت ضرورية وناجحة، فيما طالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بتوسيع العدوان الاسرائيلي على غزة.

الاتحاد الأوروبي: نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد في غزة

قال الاتحاد الأوروبي: نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد في غزة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم.

وأضاف: "نأسف بشدة للخسائر في أرواح المدنيين بمن فيهم الأطفال وندعو لاحترام القانون الإنساني الدولي".

ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي

استشهد فلسطينيان في غارة جوية إسرائيلية، عصر اليوم الثلاثاء، استهدفت سيارة في خان يونس بجنوب قطاع غزة، على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وقال مصدر في الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية "استشهد مواطنان في قصف جوي لمركبة مدنية، في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس، وتم انتشال جثتيهما متفحمتين ونقلتا إلى مستشفى ناصر" بخان يونس.

وأوضح أن "15 شهيدًا حتى اللحظة هم حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم". ولفت إلى أنه وصل إلى المستشفى أيضا نتيجة استهداف السيارة "مصابان بجروح متوسطة".

وذكر شهود عيان أن السيارة التي "تعرضت لقصف بصاروخ واحد على الأقل احترقت كليا".

من جهة ثانية، قال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت عدة قذائف باتجاه المنطقة الفلسطينية القريبة من السياج الحدودي شرق خان يونس.

هآرتس: عدة أطراف تكثف جهودها لوقف إطلاق النار

أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن عدة أطراف على رأسها مصر وقطر والولايات المتحدة والأمم المتحدة ستكثف جهودها لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة.

وتأتي الجهود التي تتحدث عنها الصحيفة العبرية فيما يتوقع مراقبون مواجهة بين إسرائيل والفلسطينيين تستمر لعدة أيام غداة تنفيذ قوات الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيا بينهم 3 قيادات من الجهاد الإسلامي.

منع إسرائيل  إدخال الأجهزة الطبيّة لغزّة يفاقم نتائج العدوان

يتزامن العدوان الإسرائيلي على غزة، مع منع السلطات الإسرائيلية  الإسرائيلي، إدخال الأجهزة الطبيّة التشخيصيّة إلى القطاع المحاصر، ومواصلتها وضع العقبات أمام المرضى الفلسطينيين، بحسب ما أكدت منظمة الصحة العالمية، التي طالبت إسرائيل في تقرير، بـ"إنهاء التأخير التعسفي ورفض منح التصاريح للمرضى" في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان أصدرته مساء اليوم، أن "لجنة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة في حال انعقاد دائم لمتابعة جهوزية القطاع الصحي"، مضيفة أنها "تعاملت منذ اللحظة الأولى للعدوان، وفق خطة الطوارئ، واستنفار طواقم المستشفيات، ووحدات الإسعاف".

وذكرت الوزارة أن "العدوان الإسرائيلي تركز على الأحياء السكنية المكتظة، واستهداف البيوت الآمنة، وهذا ما رفع عدد الشهداء والجرحى"، مشيرة إلى أن "العدوان الإسرائيلي، أدى إلى ارتقاء 15 شهيدا، من بينهم 4 أطفال، و4 سيدات، وإصابة 22 مواطن بجراح مختلفة، من بينهم 3 أطفال و 7 سيدات".

وشددت على أن "طبيعة وأعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي، تدلّل على ارتكاب جريمة نكراء بحق عوائل آمنة من الآباء والأمهات والأطفال، وصلوا للمستشفيات أشلاء، وجثثا متفحمة".

ولفتت الوزارة إلى أن "الطواقم الطبية، لا تزال تبذل جهودها مع عدد من الإصابات الحرجة، لإنقاذ حياتها بإذن الله".

وذكّرت بأن العدوان الإسرائيلي الغاشم تزامن مع استمرار الحصار للسنة الـ17 على التوالي، والذي يستهدف تقويض المنظومه الصحية، ومقوماتها العلاجية".

وأشارت إلى أن "الطواقم الطبية، استثمرت ما لديها من إمكانيات محدودة ومستنزفة، لإنقاذ جرحى العدوان"، مؤكدة أن "العدوان الإسرائيلي يتزامن مع منع الجيش الإسرائيلي إدخال الأجهزة الطبية التشخيصية، لأكثر من سنة ونصف".

وأوضحت أن "منع الجيش الإسرائيلي إدخال الأجهزة التشخيصية يعمق الأزمة الصحية، ويعيق عمل الطواقم الطبية في إجراء التدخلات الطبية اللازمة".

وطالبت الوزارة "الجهات المعنية المطلعة على الشأن الصحي، بضرورة دعم احتياجات الطوارئ، وإدخال الأجهزة المحتجزة لدى الجيش الإسرائيلي".

ورصدت منظمة الصحة في تقريرها، تحت عنوان "الحق في الصحة"، "الانتهاكات" الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في ما يتعلق بالرعاية الصحية خلال الفترة بين عامي 2019 و2021.

وركز التقرير على العراقيل المفروضة على تنقل طالبي الرعاية الطبية و"الهجمات" التي تستهدف البنية التحتية الصحية، أو العاملين في قطاع الصحة أو المرضى.

وسجل التقرير 385 حالة استجواب خضع لها مرضى فلسطينيون ومرافقون لهم على يد قوات الجيش الإسرائيلي، أثناء خروجهم من قطاع غزة، وأشار إلى أن إسرائيل وافقت على 65 في المئة فقط من طلبات مرضى قطاع غزة لمغادرته من أجل الحصول على العلاج.

وأشار تقرير المنظمة إلى أن سيارات الإسعاف تنتظر ما معدله 65 دقيقة عند معبر بيت حانون ("إيريز") الحدودي، بين إسرائيل والقطاع المحاصَر.

ولفت التقرير إلى عدم السماح لمركبات الإسعاف في كثير من الحالات بالعبور إلى نقاط التفتيش، الأمر الذي يزيد الأعباء عليها، إذ يضطرها إلى نقل المرضى من مركبات الإسعاف الفلسطينية إلى تلك الإسرائيلية.

كذلك، وثق التقرير 563 هجوما على قطاع الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية، وارتبطت تلك الهجمات "بارتفاع عدد القتلى والجرحى الفلسطينيين بسبب الجيش الإسرائيلي".

وبحسب التقرير، راوحت الهجمات ما بين "القصف المدفعي" و"استخدام القوة أثناء التظاهرات".

على صعيد متصل، أشار التقرير إلى حظر إسرائيل لمنظمة صحية فلسطينية غير حكومية في العام 2021، في إشارة إلى لجان العمل الصحي، العاملة في الضفة الغربية أيضا.

ودعت المنظمة الأممية، إسرائيل، إلى "تسهيل دخول كافة الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية" إلى قطاع غزة.

وتفرض السلطات الإسرائيلية  منذ العام 2007، حصارا بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس، حيث يعيش 2.3 مليون نسمة.

وتحظر السلطات الإسرائيلية ، نقل البضائع التي ترى أنه يمكن استخدامها لأغراض عسكرية إلى القطاع. وتندرج كثير من الإمدادات الطبية مثل قطع غيار أجهزة الأشعة السينية والتصوير المقطعي في خانة المنع الإسرائيلي لاستخداماتها المزدوجة وبالتالي عرقلة عمل المستشفيات العاملة في القطاع.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي
الكلمات المفتاحية :

0 comments 0 Facebook

أهم الاخبار

Hot
علوم و تقنيات
 
اخبارنا سوا © 2022. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top