تابعنا عبر قناتنا في التليجرام

أخبار محليه


 شنّ الجيش الإسرائيلي، ليل الثلاثاء - الأربعاء، عدوانا، قصف خلاله عدة مواقع في قطاع غزة المحاصر، وذلك في أعقاب إطلاق قذائف صاروخية من القطاع صوب المستوطنات المحاذية، وذلك على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان، فجر الثلاثاء، بعد أن خاض إضرابا عن الطعام دام 87 يوما، فيما حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، السلطات الإسرائيليّه، مسؤولية استمرار العدوان على غزّة، مشيرا إلى إجراء اتصالات مع مصر وقطر، لوقف العدوان.


وقال مصدر في المقاومة، إن "وقفا لإطلاق النار"، قد بدأ عند نحو الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، لافتا إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار، سيكون متزامنا، ومشروطا بالتزام الطرفين".

وذكر أن "اتفاق وقف إطلاق النار، كان نتيجة وساطة أطراف لوقف العدوان الإسرائيلي". بحسب ما أوردت قناة "الجزيرة"، نقلا عنه، دون أن تسمّه. كما نقلت وكالة "رويترز للأنباء، لاحقا عن مصدر فلسطيني، تأكيده التوصّل لوقف إطلاق للنار بين إسرائيل ، وفصائل المقاومة.

وفجر اليوم الأربعاء، دوت صافرات الإنذار في عسقلان للمرّة الأولى منذ بدء العدوان، وسقطت فيها قذيفة على الأقل، علما بأن بلدية المدينة، كانت قد أفادت بأنه لم تسقط صواريخ في مسطحها.

فيما دوت صافرات الإنذار في المستوطنات، وفي المدن والبلدات الإسرائيلية، لأكثر من ثلاثين مرة، من صباح الثلاثاء، وحتّى فجر الأربعاء، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة ("كان 11").

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجّه عدة ضربات لقطاع غزة، وزعم أنه قصف "مواقع لتصنيع الأسلحة، ومقار وتجمعات عسكرية، ونفقا تابعا لحركة ’حماس’". وادعى في بيان قصف "مجمع كانت تستخدمه حماس معسكرا للتدريب".

كما ذكر أن عدوانه وغاراته "الواسعة"، جاءت "ردا على إطلاق المقذوفات الثلاثاء، من أراضي قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية"، عادًّا أن العدوان "يشكِّل إضرارا بقدرة حماس على تقوية وتسليح نفسها".

وردًّا على العدوان، أطلقت فصائل المقاومة عدة رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع، أُطلقت على فترات متقطعة.

وفجر اليوم الأربعاء، استهدفت الطائرات الإسرائيلية  الحربية، موقعا للمقاومة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعدة صواريخ؛ لتُطلَق من هناك رشقة صاروخية، بعد دقائق فقط من القصف الذي استهدفها. ولاحقا، استهدفت الطائرات الإسرائيلية  أرضا زراعية في منطقة صوفا، شرقي محافظة رفح، جنوبي القطاع.


وشنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على القطاع، عند نحو الساعة الثانية فجرا، و10 دقائق، وذلك بعد وقت وجيز من القصف الذي نفذه شرق رفح.

وعاود الجيش الإسرائيلي جدّد شنّ الغارات على مواقع مختلفة في القطاع، واستهدف مرصدا للمقاومة في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، وقصَف موقعا للمقاومة في بيت لاهيا، فيما جابت طائرات الجيش الإسرائيلي أجواء القطاع، لتردّ المقاومة بصواريخ "أرض - جو".

كما تبِع ذلك إطلاق رشقة صاروخية أخرى من غزة صوب المستوطنات المحيطة بالقطاع، حيث دوت صافرات الإنذار هناك مجددا.

وتسبّب قصف الجيش الإسرائيلي في غزة بإصابة شخص (58 عاما) بجراح، وأفادت مصادر محلية بغزة، بوصول "إصابة خطيرة لأحد المواطنين (إلى مشفى) بعد قصف طائراتالجيش الإسرائيلي الحربية لموقع يتبع للمقاومة غرب مدينة غزة"، وسط أنباء عن استشهاده.

في حين أشارت تقارير إسرائيلية إلى اتساع المدى الذي تستهدفه صواريخ المقاومة الفلسطينية.


وذكرت القناة الإسرائيلية "12" أنه لأول مرة خلال هذه المواجهة، تدوي صافرات الإنذار في مستوطنة "مرحافيم"، بمدى يصل إلى 23كم، فيما أشارت صحيفة "معاريف" إلى إطلاق أكثر من 70 صاروخا من القطاع باتجاه مستوطنات "غلاف غزة"، منذ صباح الثلاثاء.

كما شنّ الجيش الإسرائيلي، بعيد انتصاف ليل الثلاثاء، غارات على موقع للمقاومة قرب مخيم الشاطئ، غربي غزة، ليقصف بعد ذلك بوقت وجيز، بغارة جديدة، موقعا للمقاومة شمالي القطاع.


وأعلنت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، "تصدي دفاعاتها الجوية لطيران الجيش الإسرائيلي الذي يغير على قطاع غزة، بصواريخ أرض-جو"، في حين أشارت تقارير إسرائيلية إلى استهداف خمسة مواقع لفصائل المقاومة في قطاع غزة.

وتشمل المواقع المستهدفة من قبلالجيش الإسرائيلي، موقع قريش والبيدر ومبنى السفينة (سابقا) شمال غرب مدينة غزة. وجنوب قطاع غزة استهدفت طائرات الجيش الإسرائيلي الحربية بعدة صواريخ موقعا للمقاومة في مدينة خانيونس، بالإضافة إلى موقع الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة. كما تسبب قصف الجيش الإسرائيلي بأضرار بمنازل، شمالي القطاع.

وقال بيان الجيش الإسرائيلي، إن حماس "تتحمل سؤولية ما يحدث في قطاع غزة، وهي التي ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد دولة إسرائيل"، على حدّ وصفه.

وقال بيان الجيش الإسرائيلي، إن حماس "تتحمل سؤولية ما يحدث في قطاع غزة، وهي التي ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد دولة إسرائيل"، على حدّ وصفه.

ومساء الثلاثاء، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر شاركت في مداولات أمنية عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمشاركة قادة الجيش والأجهزة الأمنية، أن الجيش الإسرائيلي يستعد إلى شن هجمات واسعة وعنيفة في قطاع غزة المحاصر.

وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت التقارير الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ هجمات واسعة وعنيفة في قطاع غزة، ردا على إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من القطاع والتي بلغ مجموعها نحو 40 قذيفة، مشيرة إلى أن الضغط الذي يمارسه مسؤولون في الائتلاف والمعارضة على الحكومة سيدفعها إلى تنفيذ "هجمات عنيفة"، رغم دعوات الوسطاء للتهدئة.

وطالب وزراء في حكومة نتنياهو بـ"استعادة الردع" و"أخذ زمام المبادرة" في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك إمكانية تنفيذ عمليات اغتيال تستهدف قادة في فصائل المقاومة، "حتى لو كان ذلك يعني الشروع في عملية عسكرية محددة ، هدفها ضرب رؤوس" فصائل المقاومة.

وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يأخذ في الحسبان أن رده قد يؤدي إلى جولة تصعيدية قد تستمر عدة أيام وإطلاق المزيد من القذائف الصاروخية من قبل فصائل المقاومة في غزة، إلا أنه يخطط "للرد بقوة وعلى نطاق أوسع من المعتاد".

وكانت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") قد نقلت عن مصدر سياسي مطلع على المداولات الأمنية (لم تسمه)، أن "الرد الإسرائيلي يتوقع أن يكون في أسرع وقت ممكن، وأن جولة التصعيد الحالية قد تستمر لأيام وربما أكثر"، وأشارت القناة إلى استعدادات الجيش الإسرائيلي لاحتمالات إطلاق صواريخ من لبنان من قبل فصائل فلسطينية.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي
الكلمات المفتاحية :

0 comments 0 Facebook

أهم الاخبار

Hot
علوم و تقنيات
 
اخبارنا سوا © 2022. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top