اعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، شابين فلسطينيين من مخيم عقبة جبر، تزعم أنهما نفذا عملية أريحا والتي أسفرت عن مقتل المستوطن حامل الجنسية الأميركية، يوم الإثنين.
وجاء في بيان صدر عن الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك"، أنه تم "اعتقال الخلية المسلحة التي نفذت عملية إطلاق النار أول أمس على الطريق 90 قرب أريحا. الخلية مكونة من شخصين، ومشتبه ثالث أصيب بجروح إثر إطلاق النار عليه أثناء محاولته الهروب. تم العثور على أسلحة مع المشتبه بهم".
وأصيب الشاب الفلسطيني بالرصاص بمنطقة البطن وصنفت حالته خطيرة، إثر اقتحام قوات الجيش الاسرائيلي للمخيم.
واعتقلت الجيش الاسرائيلي، الشاب المصاب بعدما أصابته بحالة خطيرة بمنطقة البطن، وذلك بعد أن منعت طواقم الإسعاف من الوصول للمكان وتقديم الإسعاف والعلاج الأولي للمصاب.
وأكّد الهلال الأحمر أن طواقمها "تعاملت مع ثلاثة إصابات حتى الآن، واحدة من الإصابات خطيرة في البطن، جراء اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا، والجيش الاسرائيلي يعيق وصول سيارة الإسعاف إلى المخيم".
وأطلقت قوات الجيش الاسرائيلي قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الفلسطينيين في المخيم منعا لاقترابهم من مكان محاصرة المنزل الذي أُصيب الشاب في محيطه.
وقال شهود عيان إن "الجيش الاسرائيلي اعتقل ثلاثة مطلوبين من مخيم عقبة جبر، وقد تم إطلاق صواريخ الكتف المضادة للدروع على عدد من الأهداف".
واقتحم الجيش المخيم بعد ظهر اليوم، بقوات معززة وفق ما أفادت مصادر فلسطينية وأشرطة فيديو مُصوّرة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن اشتباكا مسلحا جرى بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش الاسرائيلي.
وأضافت المصادر أن الجيش الاسرائيلي حاصر منزلا كان يتحصن فيه شاب يطالبه الجيش الاسرائيلي بتسليم نفسه.
وأكدت كتيبة مخيم عقبة جبر في رسالة بثتها على "تيليغرام" أنه "في هذه الأثناء، مجاهدو كتيبة مخيم عقبة جبر يتصدون لاقتحام قوات الجيش الاسرائيلي واشتباك بصليات من الرصاص".
وأكد شهود عيان أن أصوات إطلاق نار في مخيم عقبة جبر تُسمع وسط محاصرة منزل في المخيم.
واعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي شابا جريحًا بحالة خطيرة بعد إصابته بمنطقة الصدر في المخيم بعدما منعوا طواقم الإسعاف من نقله للعلاج.
وأشار شهود عيان إلى أن مستعربين بدأوا اقتحام مخيم عقبة جبر بمركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية وبعد ذلك وصلت تعزيزات عسكرية من الجيش.
وقال محافظ أريحا، جهاد أبو العسل، إن "هذا الشعب له الله فقط، أفعال الجيش الاسرائيلي لا تطاق ومن أمن العقاب أساء الأدب والحكومة الاسرائيليه ضمنت إنه لن يحاسبها أحد".
وتواصل قوات الجيش الاسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، فرض حصار مشدد على محافظة أريحا، في أعقاب عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل مستوطن يحمل الجنسية الأميركية.
وفي محافظة أريحا، أغلقت قوات الجيش الاسرائيلي مداخل ومخارج المحافظة، وقامت بعمليات تفتيش دقيقة للفلسطينيين والمركبات التي تمر من خلال تلك الطرق، ما يعيق حركة وصولهم لأعمالهم.
كما أغلقت قوات الجيش الاسرائيلي طرقا ترابية عند مزارع نخيل فلسطين شمال المدينة، وجنوب مخيم عقبة جبر.
وقال رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر، إن المحافظة مغلقة بشكل محكم، وفي ظل عمليات التفتيش الدقيق، فإن هناك أزمة كبيرة يحتاج فيها الفلسطيني لساعات حتى يتمكن من الخروج منها.
وأشار إلى أن الطرق الفرعية والمزارع تم إغلاقها بأسلاك شائكة مع تواجد لدوريات جيش الجيش الاسرائيلي.
وأشار إلى أن عصابات المستوطنين يتواجدون على الطرق الفرعية والترابية ويعتدون على مركبات الفلسطينيين.
الكلمات المفتاحية :
فلسطينبات
0 comments 0 Facebook