لا يزال الجيش الإسرائيلي يفرض اشتباكاته المسلحة في مناطق الضفة، إذ شنت حملة مواجهات فجر اليوم قرب مدينة نابلس الأمر الذي أدى بارتقاء ثلاثة شبّان فلسطينيين.
وأفادت مصادر إعلامية أنّه: "أصيب ثلاثة شبّان فلسطينيين عقب باشتباكات مسلحة مع قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، قرب نابلس إذ أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن ارتقائهم. وعليه قالت بأن قوة عسكرية من الجيش اشتبكت مع مجموعة من الشبّان عند مفترق بلدة جيت قرب نابلس، وذلك بعد أن تعرضت القوة العسكرية إلى إطلاق نار، كما يدعون.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوة عسكرية من الجيش اشتبكت مع مجموعة من المسلحين عند مفترق بلدة جيت قرب نابلس شمال الضفة الغربية، وذلك بعد أن تعرضت القوة العسكرية إلى إطلاق نار، بحسب مزاعم الاحتلال
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب إن مجموعة من المسلحين أطلقت النار على جنود من وحدة "سيريت جولاني"، وذلك خلال تواجدها قرب نقطة عسكرية إسرائيلية على مفترق قريب من بلدة جيت شمال الضفة الغربية.
وقام جنود من وحدة "سيريت جولاني" بإطلاق النار، صوب 3 من مطلقي النار الذين أصيبوا بجراح متفاوتة، فيما تم اعتقال شخص رابع كان برفقة المجموعة المسلحة.
وزعم المتحدث العسكري بأن الجنود صادروا 3 قطع أسلحة من طراز M16 ومسدس وذخيرة كانت بحوزة المجموعة المسلحة، فيما حول الشاب المسلح الذي اعتقل للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية.
وأفادت "إذاعة الجيش" الإسرائيلي بأن قوة من الجيش قتلت في ساعات الفجر الأولى 3 مسلحين من مجموعة "عرين الأسود" واعتقلت الشاب الرابع الذي كان مع المجموعة المسلحة.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن خلية فلسطينية أطلقت النار تجاه قوة إسرائيلية قرب مفرق جيت في محافظة نابلس، وردت القوة بإطلاق النار ما أدى لمقتل 2 منهم على الفور وثالث متأثرا بجروحه ورابع سلم نفسه واعتقل.
ووصف وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، عملية نابلس بـ "الحازمة والدقيقة"، والتي من خلالها تم منع مزيد من الهجمات، بحسب أقواله.
0 comments 0 Facebook