تابعنا عبر قناتنا في التليجرام

  


استشهد شاب، وأصيب عدد آخر، الخميس، خلال مواجهات اندلعت

بين عشرات الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي  في نقاط عدة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، بعد خروج مسيرات غاضبة تنديدًا بمجزرة مخيم جنين.

وبحسب وزارة الصحة، فإن الشاب يوسف يحيى محيسن  (22 عامًا)، استشهد متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في وقت سابق من مساء اليوم، خلال مواجهات في بلدة الرام بالقدس المحتلة.


 الشاب يوسف يحيى محيسن  (22 عامًا)

وبذلك ترتفع  حصيلة الشهداء منذ صباح اليوم إلى 10 شهداء، ومجمل الشهداء منذ بداية العام إلى 30 شهيدًا.

ووفقًا للوزارة، فإن عددًا من الإصابات وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، منها حالة خطيرة، جراء المواجهات في الرام، وكذلك عند حاجز البيرة الشمالي.

فيما أصيب 4 شبان بالرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المطاطي المعدني خلال مواجهات اندلعت في بلدة عزون شرق قلقيلية.

كما أصيب شاب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات قرب المقبرة الإسلامية في مخيم عايدة شمال بيت لحم.

ووصلت حالة حرجة إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة الرام في القدس المحتلة.

وتشهد مناطق أخرى مواجهات، تسببت بإصابة العديد من الشبان بالاختناق بفعل إلقاء الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز.

10 شهداء برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين والرام اليوم

استشهد شاب وأُصيب آخرون بالرصاص الحيّ، خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، والقدس وضواحيها، اليوم الخميس، ليرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا اليوم، إلى 11، استُشهد 9 منهم خلال عدوانالجيش الإسرائيلي على جنين ومخيمها، فيما استشهد طفل، متأثرا بجروحه الخطيرة، التي أصيب بها العام الماضي، خلال عدوانالجيش الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب بوصول "إصابة حرجة برصاص الجيش الإسرائيلي من الرام إلى مجمع فلسطين الطبيّ"، لتؤكد بعد ذلك في بيان ثان "استشهاد الشاب يوسف يحيى عبد الكريم محيسن 22 عاما متأثرا بجروحه الخطرة -في مجمع فلسطين الطبي برام الله- جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه في الرام بمحافظة القدس المحتلة".

وفي جنين، استُشهد 9 أشخاص، بينهم مسنة، وأصيب 20 بجروح وصفت بعضها بالخطيرة، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، التي اقتحمت بأعداد كبيرة مخيم جنين.

وشهداء عدوان الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين التسعة هم: الشهيد عبد الله مروان الغول (18 عاما)، والشهيد معتصم محمود أبو الحسن (40 عاما)، والشهيد وسيم أمجد عارف الجعص (22 عاما)، والشهيد نور الدين سامي غنيم (25 عاما)، والشهيد محمد سامي غنيم (28 عاما)، والشهيد محمد محمود صبح (30 عاما)، والشهيد صائب عصام زريقي (24 عاما)، والشهيد عز الدين ياسين صلاحات (22 عاما)، والشهيدة ماجدة عبيد (61 عاما). وقد جرى تشيييع جثامين معظمهم بمشاركة غفيرة، إلى مثواهم الأخير.


واستشهد الطفل نايف العويدات (13 عاما)، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها العام الماضي، خلال عدوانالجيش الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر. وأوضحت المصادر أن الطفل العويدات من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد متأثرا بجروحه التي أُصيب بها خلال قصف لطائرات الجيش الإسرائيلي استهدف حي الحساينة في المخيم.


وندّدت الرئاسة الفلسطينية، بمجزرة الجيش الإسرائيلي في جنين، مؤكدة على لسان الناطق باسمها، نبيل أبو ردينة، أن ما يجري في جنين ومخيّمها "مجزرة تنفذها الحكومة الإسرائيلية، في ظل صمت دولي مريب"؛ كما توالت ردود الفعل الفلسطينية، وبضمنها حركة "الجهاد الإسلامي"، التي حذّرت من اندلاع "معركة قريبة ومفتوحة في قطاع غزة".

ولفتت وزارة الصحة قبيل ذلك إلى أن عدد الإصابات الخطيرة والحرجة التي وصلت إلى مجمع فلسطين الطبيّ، بلغت 3 إصابات.

وأكدت في بيان سابق، إصابة 4 شبان، حالة أحدهم خطيرة، جراء استهدافهم من قبل قوات الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي، خلال المواجهات التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وذكرت أن شابا أصيب بالرصاص الحي في منطقة الصدر، ووصفت حالته بالخطيرة، فيما أصيب ثلاثة آخرون في مناطق مختلف من أجسادهم، ونُقلوا جميعا إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، تنديدا بعدوان الجيش الإسرائيلي في جنين ومخيمها.

وخرج عشرات الطلبة من جامعة بيرزيت في مسيرة باتجاه حاجز "بيت إيل" العسكري، المقام على أراضي المواطنين عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، حيث اندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص، وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت تجاههم.

وأصيب شابان بالرصاص الحي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت، اليوم، ببلدة عزون شرق قلقيلية.

وقالت مصادر محلية إن شابين أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي بالأطراف، نقلا على إثرها إلى مستشفى "درويش نزال" الحكومي، ووصفت إصابتهما بالمتوسطة، فيما أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات المستمرة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأفادت جمعية "الهلال الأحمر"، بأن فلسطينيا تعرض "إصابة بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات في مدينة أريحا"، موضحة أنه "تم تقديم الإسعاف الأولي (للمصاب) ونقله للمستشفى".

مواجهات في ضواحي القدس وإغلاق حاجز مخيم شعفاط

وأغلقت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، حاجز مخيم شعفاط العسكري شمال شرق القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت الحاجز عقب اندلاع مواجهات مع الشبان، الذين خرجوا للتنديد بجرائم الجيش الإسرائيلي في جنين، واستمرار احتجاز جثمان الشهيد محمد علي الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أثناء التصدي لعملية هدم منزل الشهيد عدي التميمي.

وفي السياق، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وفي بلدة الرام، بعد قمع مسيرة تنديد بمجزرة الجيش الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في جنين.

كما اندلعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب جدار الفصل العنصري بقرية بيت إجزا شمال غرب القدس المحتلة، أطلق جنود الجيش الإسرائيلي خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين.

الجيش الإسرائيلي يغلق مداخل رئيسية بالقدس لتأمين مسيرة للمستوطنين

وأغلقت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة القدس، مساء اليوم الخميس، لتأمين مسيرة للمستوطنين.

وذكرت "وفا" أن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت المدخل الرئيسي لبلدة سلوان، وحي رأس العامود، وشارع باب الأسباط، وكثفت من نشر قواتها في شوارع القدس المحتلة لتأمين مسيرة للمستوطنين، كما نصبت حواجز شرطية في منطقة الشياح في رأس العامود، وطريق الجثمانية ووادي حلوة.

وكان مئات المستوطنين أدوا رقصات استفزازية بالقرب من باب المغاربة المغلق أمام الفلسطينين منذ الاستيلاء عليه عام 1967، خلال تنفيذهم لمسيرة بدأت من جهة باب المغاربة، مرورا بباب الأسباط، وحي رأس العامود شرق القدس المحتلة.

تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي
الكلمات المفتاحية :

0 comments 0 Facebook

أهم الاخبار

Hot
علوم و تقنيات
 
اخبارنا سوا © 2022. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top